يستفيد الأطفال ذوي الاختياجات الخاصة المسجلين بالمركز بمجموعة من الخدمات الشبه طبية التي تساهم بشكل كبير في تنمية المهارات الحركية والكلامية والدعم النفسي، حيث يقدم المركز الخدمات التالية:
الترويض الحركي:
هو تخصص علاجي يدوي بالدرجة الأولى ويعتمد في بعض الأحيان على آليات وتجهيزات عصرية يقوم على مجموعة من الحركات ويساعد على تأهيل وظائف الجسم والخلايا، ومن أبرز وظائفه:
- تقويم القدرات الحركية للمفاصل.
- تقوية العضلات لكي تقوم بوظيفتها بشكل طبيعي.
- العمل على إزالة الألم الذي يشعر به المريض.
تقويم النطق:
تقويم النطق هو علاج لمشاكل التواصل الشفهي والكتابي التي يمكن أن يعاني منها الأطفال والكبار جرّاء اضطرابات مختلفة ناتجة، إما عن مرض معين أو عن بعض أنواع الإعاقات أو عن مشاكل عضوية تبدأ منذ الولادة. ومن أبرز الحالات التي تستدعي “تقويم النطق” نذكر ما يلي:
- اضطرابات اللفظ، ويبدأ علاجها عادة في مرحلة الطفولة.
- التأخر في الكلام أو في النطق لدى الأطفال.
- التأتأة، وتبدأ عادة في سنوات الطفولة.
- الصعوبة في القراءة والكتابة، وتظهر في سنوات الدراسة الأولى لدى الأطفال.
- اضطرابات التحليل والمنطق والرياضيات.
- بعض أنواع الإعاقات كالصمم والتخلّف والصبغة الثلاثية والتوحّد والشلل الدماغي.
- الصعوبة في التركيز والإفراط في الحركة.
- اضطرابات البلع، وتعود لأسباب مختلفة من ضمنها الشلل الدماغي لدى الأطفال.
- مشاكل الصوت.
- اضطرابات النطق والكلام الناتجة عن أمراض عصبية .
الدعم والمواكبة النفسية:
عملية تتضمن مجموعة من الخدمات التي يحتاجها الطفل في وضعية إعاقة والأسرة من خلال برامج وقائية، نمائية وعلاجية هدفها تحقيق قدر جيد من التوافق النفسي للطفل والأسرة ويقوم الدعم النفسي على المبادئ التالية:
- تحقيق مستوى جيد من الصحة النفسية للطفل والأسرة.
- تعديل وتطوير السلوك.
حسي حركي:
هو اختصاص شبه طبّي يعتمد على دمج الوظائف الحركيّة الحسيّة والجسديّة والهدف منه تحقيق التّوازن الجسدي والنّفسي وذلك عن طريق القيام بجملة من التّمارين والحصص بالنّسبة للأشخاص الّذين يعانون من خلل في هذا التّوازن.